اعتبر النائب عباس هاشم ان "من يحدد انطلاق المعركة هو رئيس الجمهورية ميشال عون، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، وهذا التحول بالقرار عن المرحلة السابقة، هو نهاية المعادلة الخشبية وتثبيت للبنان القوي الذي يقوم على المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة ، وهذا التحول بالمشهد السياسي يعطي المعنى الحقيقي للوطن".
واشار هاشم في حديث تلفزيوني، الى "ان عندما حدد الجيش نفس العدو والصديق الذي لدى المقاومة، ارسى المعادلة الثلاثية الذهبية، اما في التفاصيل الداخلية وبعيدا من الحرتقات، فنحن ننحني امام الدماء التي تسقط في سبيل الوطن، فكل الشعب اليوم هو خلف الجيش وداعم للمقاومة"، وإذ أكد ان حلم الموهومين المتضررين من استعادة لبنان القوي في هذا العهد سقط، وبات اليوم هناك حقبة جديدة وتحول كبير ما أجبر هؤلاء على تغيير خطابهم، غير ان للشعب ذاكرة "، ولفت هاشم الى "ان الجيش أثبت ان حين يكون هناك قرار سياسي وبعيد عن المعادلات الخشبية، الجيش يكون سباقا لتقديم الأنموذج عن إعادة الكرامة الوطنية"، مشددا على ان "المقاومة لا تعترض على قيام الدولة فهي ليس لها ترف تقديم الشهداء، بل تسعى لقيامها".